استنكر طاقم شؤون المرأة ما وصفه “قيام به البعض الخارج عن قيم شعبنا وأخلاقه بالإساءة للمناضلة الكبيرة الأخت د. مي الكيله وزيرة الصحة الفلسطينية، والإساءة بتعليقات غير لائقة ومشينه تنم عن انحراف أخلاقي لا يمس لأبناء شعبنا الاصيل بأية صله”
وقال طاقم شؤون المرأة في بيان وصل مصادر محلية: لا يختلف أثنان على أن الدكتورة مي الكيلة هي نموذجا مشرفا للمرأة الفلسطينية التي اختارت قضية شعبها، ودافعت عن حقوقه في كافة الميادين، لم تأبه للصعوبات وواجهت التحديات بالمهنية والحكمة. ونالت احترام القادة وتشجيعهم لما رأوه فيها من نموذج للعطاء والتواضع، والإنسانية، هي شخصية تجسّد نموذج المرأة الفلسطينية في أبهى صورها؛ فهي الطبيبة والأكاديمية والمناضلة والدبلوماسية والوزيرة، في كل محطة كانت تحرص على الارتقاء بمكانة دولة فلسطين، أعطت الكثير وما زالت تعطي.
وأبدى الطاقم استغرابه القيام بهذه الحملة ضد الوزيرة التي تقود حربا صعبة ضد انتشار فايروس كورونا وتقود جهود وزارة الصحة وطواقمها بكل مهنية وكفائة لحماية شعبنا وصحته.
معبراً عن الطاقم عن رفضه لهذه الإساءة الذي لا يشكل انتقادا او مساءلة لأدائها أو عملها أو وظيفتها، بل لشخصها الكريم.
كما واستهجن الطاقم هذا الاستسهال الذي يقوم به البعض في الهجوم على الدكتورة مي الكيلة لكونها امرأة حيث يجد الهجوم والإساءة على المراة الفلسطينية وسيلة لإخراج عقليته الذكورية المريضة.
وفي ختام بيانه، طالب الطاقم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإيقاع أشد العقوبات بحق كل المتطاولين والمتنمرين على النساء وأولهم المتنمرون على الدكتورة مي الكيلة، لإنهاء هذه الظاهرة الغريبة عن قيم شعبنا الفلسطيني وأصالته.
وكالة وطن