أكد الضابط في الجيش الإسرائيلي والمسؤول عن العمليات في جنين عيران كراس، على أن “الأوضاع في المدينة صعبة جداً، وعمليات الاقتحام سرعان ما تتحول إلى معارك إطلاق نار”.
وقال كراس نائب قائد ما يسمى لواء “منشيه” في الجيش الإسرائيلي، خلال مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “جنين تختلف عن باقي مناطق الضفة، عندما ندخل إليها يكون عشرات المسلحين بانتظارنا في كل مفترق بمختلف الأسلحة وبالحجارة”، مضيفاً: “الكل يشارك في احتفال الاستقبال”.
وتابع: “هم يصدرون نبأ إلى التيلغرام بأن الجيش الإسرائيلي قد وصل، والناس جميعهم يقفون على طول الطريق في محاولة منهم لإغلاق المفترقات بالسيارات، وهذا ليس فقط مخيم جنين، بل في كل الأحياء بما في ذلك القرى المجاورة”.
وتابع: “يتسلحون بكل شيء، عبوات ناسفة وعبوات إطفاء مليئة بالمواد المتفجرة، كما يشعلون فتيلاً ثم يلقون بها”، مردفاً: “يوجد لديهم عبوات جانبية مبنية على جرات غاز يدحرجونها نحو قوات الجيش”.
وأشار إلى أنه “خلال حدث النار الأخير في منطقة جنين، جاء مطلق النار من طوباس، وعندما تم هدم بيته في يعبد، أطلق شبان جاءوا من جنين النار على قوات الجيش”.
وعند سؤاله حول الزج بمئات الجنود في كل عملية لاعتقال مطلوب، قال الضابط الإسرائيلي: “إذا أنقذت حياة إسرائيلي واحد، هو يستحق”.
وتندلع مواجهات بشكل مستمر بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، يتخللها إطلاق قنابل الصوت والغاز، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب الشبان.